مدينة غزة
الموقع والمناخ :
المناخ : غزة ذات مناخ معتدل دفىء يظهر في أثر البحر
بوضوح، الى جانب أثر صحراء النقب، يبلغ المتوسط السنوي لدرجة الحرارة 20 درجة
مئوية، ومتوسط أشد الأشهر الباردة وهو شهر فبراير 5ر14 درجة مئوية والحارة في شهر
أغسطس، 25 درجة مئوية، أو متوسط الأمطار الساقطة فيصل الى 400 مللم / السنة، في
حين تبلغ الرطوبة النسبية 69%.
الموقع : مدينة ساحلية فلسطينية، وأكبر مدن قطاع
غزة وتقع في شماله، في الطرف الجنوبي للساحل الشرقي من البحر المتوسط. تبعد عن
القدس مسافة 78 كم إلى الجنوب الغربي وهي مركز محافظة غز أكبر مدن السلطة
الفلسطينية من حيث تعداد السكان. حيث أن عدد سكان محافظة غزة بلغ 700 ألف نسمة في
عام 2013 ما يجعلها أكبر تجمع للفلسطينيين في فلسطين. كما تبلغ مساحتها 56 كم مما يجعلها من أكثر المدن كثافة بالسكان في
العالم
نبذة تاريخية :
تدل الوثائق التاريخية على استمرار الناس
بالعيش في مدينة غزة على مدار أكثر من 3000 عام، كانت أول مرة ذكر فيها في مخطوطة
للفرعون تحتمس الثالث وكذلك ورد اسمها في الواح تل العمارنة. بعد 300 سنة من
الاحتلال الفرعوني للمدينة نزلت قبيلة من الفلسطيننين وسكنت المدينة والمنطقة
المجاورة لها، عام 635 م دخل المسلمون العرب المدينة وأصبحت مركزا اسلاميا مهما
وخاصة انها مشهورة بوحود قبر للجد الثاني للنبي (ص) هاشم بن عبد مناف فيها ولذلك
أحيانا تسمى غزة هاشم. وكانت المدينة مسفط رأس الشافعي (767-820) الذي هو أحد الائمة الاربعة عن المسلمين
السنة. سيطر الاوروبييون على المدينة في فترة الحملات الصليبية، لكنها رجعت تحت
حكم المسلمين بعد ان انتصر صلاح الدين الايوبي عليهم في معركة حطين عام 1187.
احتلها الاتراك تحت حكمهم حتى سنة 1917 عندما
استولت عليها بريطانيا خلال الحرب العالمية الأولى. أصبحت غزو جزءا من فلسطين في
فترة الاحتلال البريطاني وتم اضافتها إلى الدولة الفلسطينية عندما أصدرت الامم
المتحدة قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية عام 1947 .
في فترة
الحملة الثلاثة على مصر 1956 قامت إسرائيل باحتلال المدينة والسيطرة على شبه جزيرة
سيناء المصرية، لكن الضغط العالمي على إسرائيل اضطرها للانسحاب
منها. تم اعادة
احتلالها في حرب النكسة 1967بقيت
المدينة تحت الاحتلال الاسرائيلي حتى عام 1994 بعد الاتفاق بين السلطة الوطنية
الفلسطينية وإسرائيل. ولكن لم تخرج إسرائيل منها الا بفضل سواعد المجاهدين في عام 2005
الحروب على غزة بعد انسحاب إسرائيل
خاضت
غزة انتخابات حرة في ظل السلطة الفلسطينية 2006 شاركت فيها الفصائل الفلسطينية .
وفازت حركة حماس بأغلبية ولكن تم الانقلاب على النتائج وحصل الانقسام .وتم حصار
غزة وتعرضت لثلاث حروب خلال 10 سنوات وهي حرب الفرقان . حرب حجارة السجيل _وحرب
العصف الماكول وحققت فيهم المقاومة العديد من الانتصارات
وتم
الاتفاق على انهاء الانقسام في كثير من المواطن ولكن بات بالفشل والان تجري عمليه
لانهاء الانقسام في مصر
التركيبة السكانية :
سكان
مدينة غزة وفلسطين عامة ينحدرون من اصول سامية وكجميع سكان البحر الابيض المتوسط
لهم ملامح عربية سمراء ومتنوعة لا تخلو من تأثيرات متوسطية. و بسبب الجوار المصرى
اكتسب السكان علاقات وطيدة مع مصر و هو ما يمكن ملاحظته من اللهجة. التركيبة
السكانية في غزة لا تخلو من تنوع و ان كان الجميع في النهاية السابق و اللاحق
للجوء 1948 ، هم من قضاء غزة فيما عدا سكان يافا و الرملة و اللد,و بهذا تكون غزة
قد استقدمت سكان القرى المحيطة لها مما لم يغير كثيرا في تناغم السكان و اجتماع
الطبائع و العادات
التعليم:
التعليم الأساسي والثانوي :
يوجد
بها الكثير من المدارس الحكومية ومدارس وكالة الغوث ومدارس خاصة
التعليم
فيها مجاني عدا الخاصة ومن هذه المدارس (غزة الجديدة .ذكور الزيتون .الكرمل
.فلسطين .دار الارقم ).
وتشهد
المدينة اقبالا كبيرا على التعليم حيث
تبلغ نسبة الامية فيها 1% فقط .من تعداد
السكان
التعليم الجامعي :
يوجد
بقطاع غزة - مدينة غزة عدة جامعات ومنها :
الجامعة الإسلامية-غزة ، جامعة الأزهر-غزة ، جامعة الأقصى-غزة ، جامعة فلسطين و
جامعة القدس المفتوحة وهي تعتمد نظام التعليم المفتوح . وكذلك يوجد بها عدة كليات
متوسطة : منها الكلية فلسطين التقنية بدير البلح والكلية الجامعية والعديد من
المراكز المهنية والتدريبية التابعة لوزارة التعليم العالي ووكالة الغوث
السكان والنشاط الاقتصادي :
مارس
سكان مدينة غزة العديد من الأنشطة أهمها:
الزارعة:
وقد حاولت مدينة غزة أن تنهض باقتصادها الزراعي لدرجة أنها كانت تصدر كميات كبيرة
من إنتاجها كالشعير التي صدرت منه 18616 طناً عام 1930 على الرغم من عدم تشجيع
حكومة الانتداب البريطاني لهذا المحصول.
وكانت
غزة مشهورة بزيتها وزيتونها، وكان زيتها يصدر إلى الخارج وإلى سائر المدن
الفلسطينية بكميات كبيرة، حيث انتشرت غابات الزيتون حول مدينة غزة إلا أن الجيش
التركي قطع حوالي 95% من أشجار الزيتون لاستعمال حطبها للوقود بدلاً من الفحم
الحجري في تسيير القطارات.
ولذلك
أصبحت غزة من أقل المدن إنتاجاً للزيتون وزيته، وبالإضافة إلى الزيتون كان هناك
أشجار النخيل والكروم والبساتين والخضراوات.
الصناعة :
واشتهرت
مدينة غزة بالعديد من الصناعات، أهمها صناعة النسيج، حيث كانت تنسج الصوف وقد وجد
في غزة عام 1943 44 نولاً تنسج البسط والعباءات و 20 نولاً لنسج الأقمشة القطنية
والحريرية المستعملة في الأبنية البلدية والريفية، وقد لعبت هذه الصناعة دوراً
كبيراً أثناء الحرب العالمية الثانية وانصراف المواطنين إلى الصناعات المحلية.
وبالإضافة
إلى صناعة النسيج كان هناك صناعة الفخار، حيث كان يصدر فخارها إلى سائر المدن
الفلسطينية، وصناعة الجلود والدباغة، واستخراج الكبريت من منطقة المشبه على بعد 6
كم جنوب شرق غزة، حيث ثم استخراج 422 طناً عام 1936، إلا أن المصنع توقف أثناء
الحرب العالمية الثانية، ولم يعمل منذ ذلك التاريخ، وهناك صناعات أخرى مثل صنع
الملابس والحلويات وغيرها.
أما
بعد عام 1946م فقد تطور النشاط الاقتصادي كماً ونوعاً، ففي مجال الزراعة أصبحت
الحمضيات هي القطاع الأهم الذي يحقق دخلاً، حيث وصلت المساحة المزروعة بالحمضيات
عام 1966 حوالي 70000 دونم، وقد مارست إسرائيل ضغوطاً على هذا المحصول بعد
احتلالها للمدينة عام 1967م، فبعد أن وصل الإنتاج عام 1975-1976 إلى 237.100 طن
انخفض ليصبح 153000 طن عام 1983، وذلك بسبب الممارسات الإسرائيلية المتمثلة في قطع
الأشجار وعدم السماح بزراعة مساحات جديدة من أشجار الحمضيات، حيث لم تشهد سنوات
الاحتلال أي نشاط صناعي، كما أنها عملت على إجهاض أي محاولة لتطوير الصناعات
المحلية.
كما
اعتمد قطاع من سكان غزة على الصيد رغم القوانين المجحفة التي اتخذتها اسرائيل للحد
من ممارسة هذه المهنة من قبل سكان غزة.
الخدمات .
ووفقًا
لتعداد المكتب المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 1997، فقد كان 98,1% من سكان غزة
يملُكون إمدادات المياه العامة في حين أن البقية يستخدمون النظام الخاص تم ربط
حوالي 87.6% إلى نظام الصرف الصحي العام و 11.8٪ يستخدمون البالوعة.
بسبب
القيود الشديدة التي فُرضت على إمدادات المياه في غزة، ونظام الصرف بها. لم تعد
تعمل الآبار الستة الرئيسية لمياه الشرب، وحوالي 50٪ من السكان لا يحصُلون على
المياه بشكل منتظم. يتسرب يوميًا حوالي 20 مليون لتر من مياه الصرف الصحي الخام و
40 مليون لتر من المياه المعالجة جُزئيًا في البحر الأبيض المتوسط نظرًا لقطع
الكهرباء وعدم وجود الوقود وقطع الغيار في محطات المعالجة في قطاع غزة. وتزعم
البلدية أن تراكم القمامة في الشوارع والطرق وفي الآبار، وفيضانات مياه الصرف
الصحي في تتسبب خطر تفشي الأمراض والأوبئة الحشرية، وكذلك الفئران وفي المناطق
السكنية.
الرعاية الصحية :
يوجد
في المدينة العديد من المشافي ومنها (مشفى الشفاء – مشفى القدس )
والعديد
من العيادات الطبية التابعة لوكالة الغوث او الحكومة
ونتيجة
القيود الصارمة على الوقود والكهرباء؛ تُعاني المستشفيات حاليًا من انقطاع التيار
الكهربائي الدائم الذي يصل إلى 8-12 ساعة يوميًا. يُوجد حاليًا نقص 60-70 في المئة
في وقود الديزل اللازم لمولدات الكهرباء التي أُبلغ عنها. ووفقًا لمنظمة الصحة
العالمية، تم رفض تصاريح مغادرة 18.5٪ من المرضى الذين قدموا تصاريح لكي يتلقوا
العلاج الطارئ في المستشفيات خارج قطاع غزة في عام 2007
النقل والمواصلات :
مطار
ياسر عرفات الدولي بالقرب من مدينة رفح والذي دمر على يد الجيش الإسرائيلي
يمتد
شارع رشيد الساحلي والذي يمتد على طول ساحل غزة ويربطها مع بقية الساحل الشمالي في
قطاع غزة ومع جنوبه. الطريق الرئيسي في قطاع غزة، هو شارع صلاح الدين والذي يمر
عبر وسط مدينة غزة، والذي يربط بدوره دير البلح وخان يونس ورفح في جنوب القطاع
وجباليا وبيت حانون في شمال قطاع غزة. المعبر الشمالي من شارع صلاح الدين في
إسرائيل هو معبر بيت حانون ومعبر من مصر هو معبر رفح. وقد تم إغلاق المعابر من قبل
إسرائيل ومصر منذ عام 2007، ولكن بعد الثورة المصرية قد تم إعادة فتح معبر رفح ولن
دون تغيرات تذكر.
يعتبر
شارع عمر المختار الشارع الرئيسي في مدينة غزة للتنقل من الشرق إلى الغرب وبالعكس،
وهو فرع من شارع صلاح الدين، والذي يمتد من ساحل الرمال في المدينة القديمة وينتهي
في سوق الذهب. وقبل الحصار المفروض على قطاع غزة، كان هناك خطوط منتظمة لسيارات
الأجرة نحو مدينتان رام الله، القدس والخليل في الضفة الغربية.
مطار
ياسر عرفات الدولي والذي تم أفتتاحه عام 1998 بالقرب من مدينة رفح، ويقع على بعد
40 كم (25 ميل) جنوب قطاع غزة. تضررت المدارجات والمنشآت التابعة للمطار إلى حد
كبير خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية على يد الجيش الإسرائيلي وهو معطل عن العمل
حالياً. يقع مطار بن غوريون الدولي في إسرائيل على بعد 75 كم (47 ميل) شمال شرق
المدينة. ، وبطبيعة الحال لا يمكن استخدامه من قبل المواطنين الفلسطينيين.
احياء مدينة غزة :
حي
الدرج -وحي الزيتون- وحي الشجاعية -وحي التفاح – وحي الرمال- وحي الصبرة ج-وحي
النصر – وحي تل الهوا . وتنشر فيها العديد
من المعالم
حـي
التفــاح :
تعود
هذه التسمية لكثرة أشجار التفاح التي تنتشر في هذا الحي الواقع الى الشمال من تلة
غـزة القديمة، فوق أرض طينية خصبة منبسطة، وقد أطلق عليه قديماً "حكر
التفاح"، وكان به خان يسمى "خان حكر التفاح"، وأحياناً يطلق عليه
أهالي غـزة "حي التفين" تخفيفاً لكلمة التفاح فيما يبدو. ومن أهم معالم
هذا الحي الأثرية مسجد "الأيبكي" وبه قبر ينسب الى الشيخ "عبد الله
الأيبكي" من مماليك "عز الدين أيبك" وهو الأمير أيبك التركماني زوج
"شجرة الدر" مؤسسة دولة المماليك البحرية، وبالمسجد بلاطة رخامية تعود
لسنة 751 هجرية، ومن آثاره الاسلامية الهامة جامع "علي بن مروان" والذي
يعود بناؤه لعام 715 هجرية حيث دفن به الشيخ علي كنواة لمقبرة الشيخ "علي بن
مروان"، وكانت الى الشمال من هذا الحي مقبرة لشهداء الحروب الصليبية..
ومن
أهم معالم هذا الحي التاريخية منطقة المشاهرة التي تعود في تسميتها لتلك القبيلة
العربية المسلمة قبيلة "المشاهرة" التي هي بطن من "بني زريق"
وهم بدورهم فرع من بني "ثعلبة بن طي" القحطانية والتي لا يزال هذا الحي
أو الضاحية يحمل اسمهم
حي الزيتون :
ويقع
أيضاً في قلب المدينة التلية القديمة، ويحتل نصفها الجنوبي تقريباً (جنوب شارع عمر
المختار) وسمي كذلك نسبة لكثرة أشجار الزيتون التي ما زالت تغطي معظم أراضيه
الجنوبية حتى اليوم، فالحي القديم كان يمثل الجزء المكمل لحي الدرج تجارياً
وسكنياً قبل الحرب العالمية الأولى عندما كانا يمثلان كتلة عمرانية واحدة قبل شق
شارع "جمال باشا" ابان الحرب الأولى، والذي سمي فيما بعد وفي الثلاثينات
من هذا القرن باسمه الحالي "شارع عمر المختار" لذا فقد كان فيه العديد
من الأسواق مثل "سوق السروجية" التي وصفها "أوليا جبلي" سنة
1649م بأنها رائجة وسوق النجارين … الخ.
وفي
هذا الحي العديد من بيوت الله الأثرية كجامع الشمعة الذي اندثرت معالمه القديمة،
ومسجد "العجمي"، وجامع "كاتب الولاية" الذي ما زال يحتفظ
بتراثه القديم وبخاصة مئذنته التي جاء على أسفلها كتابة تعود لسنة 735م نقشت على
بلاطة رخامية في سطرين
حي الرمال :
وهو
من الأحياء الحديثة التي امتد العمران فيها بعد الحرب العالمية الأولى حيث كانت
الكثبان الرملية تقف حائلاً دون امتداد العمران فيها، ومن هنا جاء اسمه
"الرمال" وقد شجع على ذلك مد طريق مرصوف لأول مرة يصل المدينة القديمة
بالبحر في عشرينات هذا القرن .
ثم
بناء سجن غـزة المركزي "بناية تيجارت" على يد الاحتلال البريطاني في
الثلاثينات من هذا القرن ثم بدأ العمران نتيجة لازدياد عدد السكان وتشجيع الادارة
المصرية في الخمسينات عندما قامت بتوزيع أراضيه للموظفين للكنى به، حتى بلغ أوج
ازدهاره في الستينات، حيث امتدت الطرق الاسفلتية، وبني المجلس التشريعي، والمدارس، ودور السينما، ثم
اقامة "معسكر الشاطئ" بعد نكبة 1948، على طول امتداد الشاطئ، ويصل تعداد
حي الرمال نحو تقسيم هذا الحي الى قسمين، الرمال الشمالي، شمال الطريق الرئيسي
-شارع عمر المختار- الواصل للبحر، والرمال الجنوبي الى الجنوب منه.
حي النصــر :
فى
الذكرى الثالثة لاستشهاد البطل مصطفى حافظ (يوليو 1959) و اثناء حفل خاص بذكرى
الشهداء أقامه مجلس بلدية غزة فى حديقتها العامة (المنتزه) أعلن الحاكم العام عن
تبرع الحكومة المصرية باربعين الف جنيه لانشاء خمس عمارات سكنية على ارض حكومية
مساحتها 80 دونما شمالى محلة الرمال مع تعبيد الطرق الموصلة لها وتزويدها بالمياه
و الكهرباء وذلك لإسكان أسر الشهداء فيها . و أعلن الحاج راغب العلمى نائب رئيس
البلدية آن ذاك بانه يتبرع بثلاثين الف جنيه لإقامة مستشفى ومسجد ومدرسة فى هذه
المنطقة أو الحى الجديد الذى أطلق عليه وقتها " مدينة نصر لأبناء الشهداء
" و مازال يعرف بحى النصر و ينتهى شمالاً بمنطقة الشيخ رضوان .
و
فى الذكرى الخامسة للانسحاب الاسرائيلى - أو أعياد مارس كما سميت عام 1962 افتتح
الحاكم المصرى يوسف العجرودى أبنية مدينة نصر و وزع عقود تمليك 40 شقة سكنية فى
خمس عمارات أقيمت هناك ، و امتد العمران بعد ذلك فى هذه المنطقة حيث وزعت الحكومة
قسائم للبناء.
ميناء غزة القديم :
كان
لمدينة غـزة ميناء هام يقع للشمال الغربي من مدينة غـزة القديمة أي في موقع قريب
الآن من منطقة "البلاخية" أو ما يطلق عليه الآن منطقة المشتل وقد تعددت
أسماء هذا الميناء بتعدد الحقب الزمنية والحكام فأطلق عليه ميناء
"اثيدون" أي الزهرة البيضاء، ثم ميناء "قسطنديا" في عصر
قسطنطين و "وميوما" ثم "تيدا" في الفترة الرومانية -
البيزنطية، وقد تكونت حولها مدينة مستقلة عن غـزة الأم في الفترة الرومانية، ثم ما
لبثت أن عادت لها.
حـي الصــبرة :
ويقع
الى الغرب مباشرة من تلة غـزة القديمة، وهو من الأحياء الحديثة، وليس هناك تفسير
واضح لهذه التسمية اللهم إلا القول القائل بأن هذه المنطقة كان ينتشر بها الصبير
أي الصبر بالمنطوق الشعبي، ومن أهم معالم هذا الحي المنتزه البلدي الذي أنشىء في
الثلاثينات من هذا القرن
.
ضاحية الشيخ عجلين :
توجد
على ربوة عالية أشبه بالجرف الى الجنوب الغربي لمدينة غـزة، وأطلق عليها هذا الاسم
نسبة الى "الشيخ عجلين" ومن أهم آثار هذه المنطقة أرضية من الفسيفساء ،
وتقع الى الشمال من ضاحية "الشيخ عجلين" وهي أرضية لكنيسة غـزة بيزنطية
، وليست كما يدعي البعض بأنها كنيس يهودي، فقد جاء داخل دائرة - ميدالية- تتوسطها
ما ترجمته (نحن تاجرا الأخشاب مناموس وايزورس أبناء ايزيس المباركة أهدينا هذه
الفسيفساء قرباناً لأقدس مكان عن شهر لوس من عام 569) أي بما يصادف عام 508/509
ميلادية وفقاً للتقويم الغزي.
المعالم الاثرية والمعمارية :
. 1. الجامع العمري الكبير في حي الدرج، وهي
من الجوامع العظمي في فلسطين، ضخم البناء، كبير القيمة الأثرية
2.
جامع السيد هاشم، ويقع في حي الدرج، ومدفون فيه هاشم بن عبد مناف جد الرسول عليه
الصلاة والسلام، أنشئ في عهد المماليك.
3.جامع
ابن عثمان ويقع في حي الشجاعية، ويأتي بعد الجامع العمري الكبير، من حيث الحجم
ومتانة البناء.
4.جامع
كاتب الولاية، وجامع الشمعة ويقعا في حي الزيتون.
5. جامع ابن مروان، ويقع في حي التفاح
6. جامع
المحكمة، ويقع في حي الشجاعية.
7. جامع الشيخ عبد الله الأيبكي، ويقع في
حي التفاح
ومن المعالم المسيحية :
1.كنيسة اللاتين، وبنيت عام 1879م... 2.كنيسة الروم الأرثوذكسي، وبنيت عام 425م.
3.كنيسة البروتستانت وبنيت عام 1887.
وجميعها
تقع في حي الزيتون
وقد
عثر فيها على :
حمام السمرة ؛ وقيصرية غزة- سوق الذهب- ويقع عند
الباب الشمالي
شوارع المدينة :
وكما
حملت بعض الاحياء أسماءً لشهداء، كنيت شوارعها بأسماء بعض الشخصيات التاريخية
كشارع عمر المختار الذي لا تجد لقدميك متسعا عند السير فيه، وطارق بن زياد، وشارع
عز الدين القسام، وشارع صلاح الدين الأيوبي الذي يصل شمال القطاع بجنوبه، وشارع
الشيخ الشهيد أحمد ياسين الذي حمل اسمه بعد استشهاده، إضافة لشارع البحر الذي تغير
اسمه لياسر عرفات الرئيس الفلسطيني السابق.
و
تذكيرا بالمدن الفلسطينية عام 1948 حملت شوارع غزة بعض أسمائها كشارع اللد و
الرملة و يافا و صفد و المجدل لتكون ناقوسا يدق في عقول الفلسطينيين أينما حلوا.
واطلق
السكان على بعض شوارع غزة اسماءً مخالفة لتلك التي وضعتها البلدية كالشارع الشهير
بالثلاثيني والذي سمي بذلك بسبب عرضه الذي يبلغ ثلاثين مترا، ولكن اسمه الحقيقي
جمال عبد الناصر.
ورغم
صغر مساحة غزة الا انها تحوي شوارعا بأسماء عواصم ومدن عربية كمدينة بغداد العاصمة
العراقية، والقاهرة العاصمة المصرية، والمنصورة، وبورسعيد، والرياض عاصمة
السعودية، وصنعاء عاصمة اليمن، والخرطوم عاصمة السودان، وعمان عاصمة الاردن، وأبو
ظبي عاصمة الامارات، وذلك تقديرا لهذه المدن
تعليقات
إرسال تعليق